السبت، 16 فبراير 2013

المجتمع
المجتمع هم مجموعة من الافراد تعيش على بقعة واحدة من الأرض؛ 
تربطهم صلات تاريخية و مصالح و آمال واحدة ؛
و تجمعهم روابط دينية و ثقافية مشتركة ؛
و تنشأ بينهم عادات و تقاليد تميزهم عن غيرهم من المجتمعات.
العرض:
الهوية الوطنية:
الهوية الوطنية هي تعبير شامل عن وجودنا و قيمنا و عاداتنا و تقاليدنا و لغتنا الوطنية
(( انك تنتسب اليوم الى أرض الامارات الحبيبة فتنتفع بخدماتها و تنعم بخيراتها فلتكرس بعضا من وقتك لخدمتها و بنائها و رفعتها و تأكد أن انتاجيتك في عملك عنوان وطنيتك )).
فيجب عليك أن تحافظ على اللغة العربية لأنها لغة الدولة و الحفاظ على عادات و تقاليد و الحفاظ على قيمنا الاسلامية..

الأسر المتماسكة المزدهرة:
لكل فرد في الأسرة دور يقوم به في تثقيف النشء بالقيم المجتمعية و بأهمية الاتصال بالمجتمع اذ لابد من التواصل القوي بين الأطفال و الآباء و الأجداد لضمان تناقل العادات و التقاليد عبر الأجيال بهدف ترسيخ الهوية الوطنية و يحظى كبار السنّ بمكانتهم المحترمة ضمر الأسر و المجتمع الاماراتي فهم قدوتنا و حماة تقاليدنا؛
يذكرنا وجودهم بمسيرتنا الماضية و يحضّنا على التمسك بهويتنا في المستقبل.
المجتمع:
المجتمع مجموعة الناس التي تشكل النظام نصف المغلق والتي تشكل شبكة العلاقات بين الناس، المعنى العادي للمجتمع يشير إلى مجموعة من الناستعيش سوية في شكل منظّم وضمنجماعة منظمة. والمجتمعاتأساس ترتكز عليه دراسة علوم الاجتماعيات. وهو مجموعة من الأفراد تعيش في موقع معين تتربط فيما بينها بعلاقات ثقافيةواجتماعية، يسعى كل واحد منهم لتحقيق المصالحوالاحتياجات.
إنّ المجتمع البشري عبارة عن منظومة معقّّدة غير متوازنة تتغيّر وتتطوّر باستمرار، حيث تدفع تعقيدات وتناقضات التطور الاجتماعي الباحثين إلي الاستنتاج المنطقي التالي: إنّ أي تبسيط أو تقليل أو تجاهل تعدّدية العوامل الاجتماعية يؤدي حتماً إلي تكاثر الأخطاء وعدم فهم العمليات المبحوثة. وقد استقرّ الرأي على أنّ اكتشاف القوانينالعلمية العامة مستحيل في مجال دراسات التطوّر الاجتماعي مسيطراً سيطرةً شاملةً علي المجموعة الأكاديمية وخاصة بين الذين يتخصّصون في الإنسانيّات ويواجهون بشكل مباشر في بحثهم كل تعقيدات وتركيبات العمليات الاجتماعية. فطريقة بحث المجتمع البشري كمنظومة بالغة التعقيد هي أن نعترف بمستويات مختلفة من التجريد ومقاييس الزمن. فالمهمة الأساسية للتحليل العلمي هي إيجاد القوي الرئيسية التي تؤثّر علي أنظمة معينة لاكتشاف القوانين العلمية المبدئية عن طريق التجرّد من التفاصيل وانحرافات القواعد. طبعاً المجتمع البشري عبارة عن منظومة بالغة التعقيد بالفعل. فهل يمكننا وصفها بقوانين علمية بسيطة؟ إنّ المنجزات الحديثة في مجال النمذجةالرياضية تمكّننا أن نجيب علي هذا السؤال جواباً إيجابياً محدّدأ - من الممكن وصف التطوّر الاجتماعي بواسطة ماكروقوانين دقيقة وبسيطة بشكل مقبول.
وأكد الإسلام في مواضع كثيرة من القرآن والسنة، بأن المسلم أخو المسلم، والمؤمن أخو المؤمن، وأنه لا فضل لعربي على عجمي، ولا فضل لأبيض على أسود إلا بالتقوى، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُم) الحجرات 13 هذه الآية قد قضت هذه على العصبية، وقضت على العُنجهية القبلية. فالتقوى هي مقياس التفاضل عند الله سبحانه تعالى، فأكرم الناس عند الله أكثرهـم تقوى؛ سواء كان هذا الإنسان عربياً أم فارسياً أم رومياً أم مهما كان
وهنا يتضح لنا أن من أهم مميزات المجتمع الإسلامي أنه قائم على الأخوة الايمانية، هذه العلاقة الإيمانية التي عجزت كل المنظومات الفكرية عن أن تحدث مثلها، لم يستطع نظام أن يحدث علاقة بين أتباعه أساسها العقيدة، الأساس الاعتقادي لم ينجح إلا في الإسلام، يدعون إلى أنواع الصور المشتركة : من اللغة، والأرض، والتاريخ، وما إلى ذلك، هذا كله لم يعط نتيجة، الذي أعطى نتيجة هو الأخوة في الله والأخوة الإيمانية
الانسان لا يقدر العيش لوحده بل يفضل العيش مع جماعة لتكوين علاقات اجتماعية و لضرورة تبادل الأفكار و الآراء. و لأن الانسان لا يمكن أن يعيش بمفرده لأنه كائن اجتماعي بطبعة
و يجتمع العلماء على ضرورة توفر مجموعة من الشروط اللازمة لوجود أي مجتمع: 
-وجود جماعة من الناس 
-مكان جغرافي يعيشون فوقه
-قيم و عادات و تقاليد و أعراف يتميزون بها 
-نظام اجتماعي ارتضوه لأنفسهم 
-ثقافة خاصة بهم و تعكس شخصيتهم